الميدان-خاص

يعد اللاعب محمود مرضي والبالغ من العمر 27 عاماً من أميز اللاعبين المحليين في المملكة خلال السنوات الماضية، إذ مثل العديد من الأندية المحلية، إضافةً إلى احترافه في مناسبتين، مع العربي الكويتي موسم 2017، ومؤخراً مع نادي عُمان العُماني.

وبرز مرضي في بداية مسيرته مع فريق الأهلي، والتتويج ببطولة كأس الأردن والسوبر عام 2016 كانت نقطة مهمة ومحطة مميزة للاعب للإنطلاق بقوة رفقة زملائه المميزون في تلك الحقبة بالنسبة لفريق الأهلي، ليبدأ بعدها رحلة التنقل بين الأندية المحلية من الفيصلي مروراً بالجزيرة، ختاماً مع فريق السلط في الموسم الحالي.

وحقق مرضي نجاحاً لافتاً مع فريق الجزيرة تحديداً في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إذ في وصل في مناسبتين للمباراة النهائية للبطولة عن منطقة غرب آسيا، دون أن ينجح الفريق في المناسبتين أعوام 2018 و 2019 في تخطي المنافسين والوصول للنهائي الكبير، فيما كانت تجربته الأولى بالبطولة مع الأهلي غير جيدة بشكل كبير بعدم عدم تجاوز دور المجموعات، بينما ودع مع فريق الفيصلي من دور نصف النهائي في موسم 2018 قبل الإنتقال لـ " الشياطين الحُمر ".

وبعد خوضه أول مباراة لفريق السلط في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بالأمس أمام فريق المحرق البحريني، يكون اللاعب محمود مرضي أول لاعب أردني يلعب هذه البطولة مع أربعة أندية مختلفة، ويشترك مع عدة زملاء في فريقه السلط خاضوا البطولة مع ثلاثة أندية كالحارس معتز ياسين الذي لعب البطولة مع أندية ذات راس والفيصلي سابقاً، إضافةً لزميله الآخر عبيدة السمارنة مع فرق الأهلي والوحدات.

ويحاول مرضي رفقة زملائه إلى تعويض خسارة " الرهيب " بالأمس أمام الأحمر البحريني، من خلال المواجهات المقبلة أمام فرق الأنصار اللبناني ومركز بلاطة الفلسطيني، إذ أن السلط مجبر على الفوز وحصد النقاط الست الكاملة من المبارتين وانتظار بقية النتائج من أجل حصد بطاقة التأهل بشكل مباشر كمتصدر للمجموعة، أو المنافسة على بطاقة أفضل وصيف من بين المجموعات الثلاث.